17 June 2012

كل سنه و إنت طيب يا بوب

كل سنه و إنت طيب يا برادعى 
كل سنه وإنت طيب يا أرجل واحد فى بلد الكل ماشى فيها بقفاه

أحترمك و ستظل مثلا أعلى لى فى حبك للبلد دى

لأنك الوحيد الذى وضع الكرسى تحت رجليه و مصر فوق رأسه



معلومات عن البوب
نقلا عن شبكة رصد

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=365899993487116&set=a.280183138725469.58204.103622369714881&type=1



#رصد | #شخصية_اليوم | البرادعى

محمد مصطفي البرادعي (17 يونيو 1942) دبلوماسي وسياسي مصري ، حاصل علي جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها. ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير.

نشأته

ولد في الجيزة (حاليا حي في محافظة الجيزة في مصر). والده مصطفي البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلي محامية وابنهما مصطفي مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وكانا يعيشان في لندن، لكنهما عادا إلي مصر عام 2009.

حياته العملية

بدأ البرادعي حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدي الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلي الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلي مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأمريكية للقانون الدولي.
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتي عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل علي 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.

الشهادات التي حصل عليها

مايو 2004
دكتوراه فخرية فى القانون من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية
فبراير 2006
دكتوراه فخرية فى القانون من الجامعة الأمريكية فى القاهرة وذلك تقديراً لدوره البارز وجهوده إزاء الإستخدام السلمى للطاقة النووية ومحاولاته للحد من إستخدام الأسلحة النووية
سبتمبر 2006
دكتوراه فخرية من الجامعة المتوسطية الحرة فى بارى بإيطاليا
أكتوبر 2006
دكتوراه فخرية فى العمل العام من جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد أن ألقى د. محمد البرادعى محاضرة السادات السنوية للسلام
نوفمبر 2006
دكتوراه فخرية من معهد طوكيو للتكنولوجيا بجامعة سوكا فى اليابان
ديسمبر 2006
دكتوراه فخرية من جامعة تسنغوا فى بكين بالصين
فبراير 2007
تم اختيار د. محمد البرادعى كراعى فخرى لجمعية الفلسفة بكلية ترينيتى بجامعة دبلن بأيرلندا
مايو 2007
دكتوراه فخرية من جامعة مدريد بأسبانيا
يوليو 2007
دكتوراه فخرية فى العلوم السياسية من جامعة كونكو فى سيول بكوريا الجنوبية
أكتوبر 2007
دكتوراه فخرية فى الفيزياء من جامعة فلورنسيا بإيطاليا
نوفمبر 2007
دكتوراه فخرية فى القانون من جامعة بوينوس آيرِس بالأرچنتين. دكتوراه فخرية من جامعة كويو بباريلوش بالأرچنتين
مايو 2008
دكتوراه فخرية فى القانون من جامعة أمهرست بالولايات المتحدة الأمريكية
يوليو 2008
دكتوراه فخرية فى القانون الدولى من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة
نوفمبر 2009
دكتوراة فخرية فى العلاقات الدولية من جامعة بيروجيا بإيطاليا دكتوراة فخرية من الجامعة بوخارست البوليتكنيك برومانيا

جوائز


جائزة نوبل
في أكتوبر 2005 نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
و قال البرادعي
«إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.»
تتألف الجائزة من شهادة وميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (تساوي وقتها حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلي دورٍ لرعاية الأيتام في بلده مصر، وأن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام الأرضية من الدول النامية.

جوائز أخري
جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع (2006) (The Franklin D. Roosevelt Four Freedoms Award)
جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز (The Golden Plate award from the American Academy of Achievement)
جائزة جيت تراينور (Jit Trainor) من جامعة جورج تاون للتميز في الأداء الدبلوماسي
جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي (The Human Security award from the Muslim Public Affairs Council)
جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا (The Prix de la Fondation award from the Crans Montana Forum)
جائزة الأثير، أعلي وسام وطني جزائري
جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي
حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل دزموند توتو وجون هيوم
وشاح النيل من الطبقة العليا، أعلي تكريم مدني من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك
جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي (سبتمبر 2007)
جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام والتعاون بين الإثنيات
جائزة "الذرة من أجل السلام" عام 2007 من قبل المعهد الدولي للسلام المستدامة(IISP) والمجلس العالمى للعمال النووية (WONUC)
جائزة الرابطة النووية العالمية عام 2007 (مشتركة مع وكالة الطاقة الذرية)
جائزة دلتا للتفاهم العالمى عام 2009.
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، وماريلاند، والجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة المتوسطية الحرة في باري، وجامعة سوكا في اليابان، وجامعة تسنغوا في بكين ومعهد بوخارست للتقانة، والجامعة التقنية في مدريد، وجامعة كونكو في سيول، جامعة فلورنسا، وجامعة بوينوس آيرِس، وجامعة كويو الوطنية في الأرجنتين وجامعة أمهرست وجامعة ترينيتي.

جدل حوله

بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش علي الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلي تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.

أسلحة العراق واحتلالها

كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب علي العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير 2003، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتي الآن علي أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق" . كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش علي أسلحة الدمار الشامل بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003
لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست جدلا حول ما أعلنته من قيام الولايات المتحدة بالتنصت علي مكالماته علي أمل العثور علي ما يساعدها علي إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان هانز بلكس قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة علي العراق بأن دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلي الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلي تبرير للحرب.
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين علي رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلي إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتي نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها علي رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه وبين كوندوليسا رايس حيث فشلت الولايات المتحدة في الحصول علي دعم كافي من دول أخرى لاقصاء البرادعي، وكان من ضمن الدول التي أيدت اعادة انتخاب البرادعي فرنسا وألمانيا والصين وروسيا.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.

البرنامج النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن في مايو 2007 أدلي البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[7]
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ علي أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلي إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلي كرة لهب"

العودة إلي الوطن


وصل إلي القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاء السياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالي ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي كما قام عدد من القنوات الفضائية المستقلة باستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف علي رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جاءت مبكرة بعض الشيء مما أعطي انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلي مصر قد انتهي بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط علي النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة.
و في خضم هذا التواتر والحراك السياسي تلاحظ غياب الإعلام الرسمي تماما عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلي مستوي المتابعة الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات الجادة والحوارات القيمة علي عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح علي اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك.
وفي سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلي البرادعي عن صفحتها علي موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطاني مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وهذا ما تم نفيه من سفير النمسا السابق والذي كان قد شهد علي عقد زواج ليلي البرادعي علي الشريعة الإسلامية في سفارة مصر بالنمسا بعد اعلان زوجها إسلامه. والذي اعتبرها أنصار البرادعي خطوة تعكس تدني مستوي المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام.
وقبل أنتخابات مجلس الشعب المصرية لعام 2010 دعا دكتور محمد البرادعي قوي المعارضة المصرية المختلفة وعلي رأسها الإخوان المسلمون وحزب الوفد لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بهدف سحب الشرعية من نظام مبارك والحزب الوطني نظرا للتوقعات بقيام نظام مبارك بتزوير الانتخابات عن طريق تواطيْ قوات الشرطة والبلطجية كما جرت العادة في الانتخابات السابقة وبالأخص عام 2005 ولكن المعارضه المصرية اصرت علي المشاركة الا انهم قد اتخذوا قرارا بالانسحاب من الانتخابات بعد الجولة الأولي من الانتخابات حيث فاق التزوير كل التوقعات ولم يحصل الإخوان المسلمون علي أي مقعد علي عكس انتخابات 2005 وكان هذا بسبب سياسة أحمد عز أمين التنظيم ورجل جمال مبارك في الحزب الوطني باستخدام وسائل وتكتيكات انتخابية جديدة ومبتكرة في تزوير الانتخابات ونتيجة لذلك أعلن الإخوان المسلمون وحزب الوفد كل بشكل منفصل انسحابهم من الانتخابات اعتراضا علي التزوير ومن أجل نزع الشرعية من البرلمان.
وكنتيجة لذلك حذر دكتور البرادعي نظام مبارك من تداعيات تزوير انتخابات مجلس الشعب وقال أن النظام لم يترك للشعب المصري أي سبيل للتغير سوي الانفجار.

المصدر ويكيبديا

No comments:

Post a Comment