30 June 2012

لازلت أحتـفـظ بصورتها



 
لازلت احتفظ بصورتها
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى
مازال قلبى يحاول
ان يسبح عكس التيار
يحاول ان يسامحها
افقراره هذا ام قرارى ؟
يقنعنى قلبى البائس ان فى قربها الجنه
و لما لا ففى بعدها النار
لكن كيف اسامحها ؟
كيف يعاود المركب الغارق الابحار ؟
حتى لو سامحت فكيف انسى
و تذكرنى كل يوم دفاتر اشعارى
يحدثنى قلبى احرق دفاترك
القها فى نهر جارف
القها فى ريح عاصف
خبئها بين الاقمار
كفاك عبثا و شعرا و ندما
و جمودا مثل المسمار
--*--

بل كفاك انت يا قلبى عبثا
اما ارهقك طول ابحارى
اما كرهت طول السهر
و الصلاة بالأسحار
كي يغفر ذنب ليس ذنبى
و لن يغفر مهما طال استغفارى
كفاك يا قلبى صبا لقلبها
و انت وحدك تعلم
كم بينكم من اسوار
و انت وحدك تعلم
كم عميق بحرها
كم يكثر فيه الموج
و الخيانات و الاسرار
انت وحدك تعلم
كم طويل طريقها
و لكم كرهت طول المشوار
فلقد اخدت قراراى
ان تبقى ذكراها غارقة
فى بحور افكارى
و ان تبقى صورتها تائهة
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى

..... H.S ....

29 June 2012

فقدان حبيب

ما أصعب فقدان حبيب 
ما أصعب أن تناديه فلا يجيب
أن تحتاج لحضنه فى أشد لحظات الضيق
تبحث عنه .. فلا تجده
تتوجه إلى الذكريات .. تتخيله بين يديك
 تحاول أن تضمه بشده فتجده دخان من نسج خيالك
يزداد شعورك بالألم
تحس بروده فى الجسد
و غصة فى الحلق
تتوق إلى كوب ماء
لكن الكوب قد كسر
و كل الماء أصبح أسنا
 الكون يتلاشى
و كل كوات النور المضيئة من بعيد
تنطفىء
فهل تحتمل الشمس فقدان القمر
فكيف أحتمل انا فقدان حبيب



ألا عدتى حبيبتى للقاء أخير

27 June 2012

حزب الدستور

الحمد لله امبارح عملت توكيل حزب الستور .. كده أنا بقيت عضو مؤسس فى الحزب و ده شرف كبير جدا ليا.. طبعا أنا من أشد المعجبين بالدكتور محمد البرادعى و هو واحد من وكلاء المؤسسين للحزب و بعتبر الرجل ده مثل أعلى مش لشخصه .. لأن كل الأشخاص بهم عيوب لكن لفكره المبدع اللى بتفق مع معظمه. من أول الثوره و الراجل قبل التحدى و حارب نظام فاسد و طلعت عليه إشاعات لا حصر لها و للأسف جت عليا انا شخصيا فتره صدقت فيها بعض الشائعات دى لكن الله غفور رحيم .. 

معاك للنهايه يا دكتور البرادعى ... معاك للنهايه يا حزب الدستور



ودى نبذه عن الحزب

يقوم حزب الدستور على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ويفتح أبوابه لكل مصري مؤمن ومدافع عن مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير . ويقول الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسين الحزب: "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط"، مشددًا على أنه ومؤسسو الحزب يحلمون بأن يضم 5 ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، وقال د ألبرادعي في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب إن الفكرة ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام الشعب المصرى.

و دى بقى صورتى مع التوكيل :D

 

26 June 2012

روتين صباحى

فى نظر ناس كتير و يمكن أنا كنت زيهم كده مقتنع بأن القاهره أحلى ما فيها ليلها .. التمشيه اللذيذه على الكورنيش و الفسحه الحلوه فى  وسط البلد والأيس كريم من عند قويدر و حفله 9 فى سينما مترو..

القاهره دايما مبتحلوش فى عين الناس غير بالليل .. رغم ان الدوشه هى نفسها الدوشه بتاعة الصبح بس بنسمعها و كأنها مزيكا و الزحمه هى الزحمه بس بتبقى فى نظرنا لوحه فنيه .. بالنسبه ليا انا بقى القاهره مفيش أحلى منها ساعة الفجريه ..

أحلى حاجه فى الفجريه عربية الفول .. يا سلام حدثنى يا معلم عن عربية الفول ..بالقرب من المدينه الجامعيه حيث أسكن مؤقتا .. فاضل بس أسبوعين أخلص المشروع و أمشى .. فيه واحد إسمه عم جمال ... عم جمال بيعمل أحسن فول ممكن تاكله فى حياتك ... أنا اصلا مبحبش الفول بس الراجل ده بصراحه لا يقاوم .. عنده فى الشغل مفيش هزار .. مواعيده مظبوطه .. لو بتاع العيش إتأخر عليه شويه تبقى دى أخر مره يتعامل فيها معاه... عم جمال بيعمل سندويتش الفول بنص جنيه ... بقوله يا عم جمال الناس كلها بتبيعه دلوقتى ب 75 قرش إشمعنا إنت ؟؟ يقولى يا أستاذ و الغلابه تاكل إزاى .. قلتله  طب و إنت كده تكسب ازاى .. بصلى بعنيه المقفوله تقريبا من ضعف نظر يقترب من العمى و باس إيده وش و ضهر و قالى مستوره و الحمد لله يا أستاذ ... هو الوحيد اللى إدانى درجة الأستاذيه مع انه هو اللى أستاذ ..

بعد أكلة الفول التمام مفيش أحلى من فنجان قهوه زياده على قهوه إسمها الواحه لزوم الفوقان ...  مع سيجاره لزوم هضم الفول .. و كده يبقى أنا إبتديت صباح يوم جديد مفيش أحلى منه و نهارك أبيض يا أستاذ على رأى عم جمال 


25 June 2012

رجل و إمرأتان

وقف على باب المطبخ يراقبها و هى تغسل الأطباق. نظرت له من خلف كتفها فى نصف إستداره و إبتسمت إبتسامه خفيفه فلم يرد إبتسامتها بإبتسامه. عادت لتستكمل غسيل الأطباق فطلب منها و هو يغادر المطبخ فنجان قهوه و ذهب ليجلس على كرسيه الهزاز فى الشرفه. كان المنظر بديعا من شرفة الدور العاشر تطل على حديقه واسعه و منظر رائع. سحبه المنظر المبهج لتخيلاته. و سبح عقله يفكر فيها. فى حبيبته. ليس فى زوجته التى تعد له القهوة الأن. بل فى حبيبته التى لا شك أنها تنتظره الأن.تذكر أول لقاء له بها. تذكر كيف عرفته زوجته عليها و قدمتها له على أنها أعز صديقاتها فى الجامعه. تذكر عينيها و شفتيها و جسدها. كل ما فيها أثاره. فكر للحظات هل أحبها فعلا أم أنها مجرد نزوة و مرحلة مراهقه متأخره. نعم يحب زوجته هى الأخرى. لكن هى لم تعد كما كانت . تغيرت . غيرها الزمن. أصبحت و كأنها فى الخمسين برغم أنها لم تتخطى الثلاثين . أما حبيبته فهى تحافظ على نفسها و جماله بل كل مره يلتقى بها يجدها مختلفه و كأن كل مره هى المره الأولى. لفت نظره من على كرسيه الهزاز طلفلان يلعبان من بعيد على المروج الخضراء. كم يفتقد الأطفال. ما ذنبه أن زوجته لا تنجب. هل يحرمه الحب من نعمة الأبوه.

غريب كيف يمكن للإنسان أن يحول حبه إلى كره. كيف يبرر لنفسه الخيانه. جلس على كرسيه الهزاز فى الشرفه ينتظر لها خطأ ليفتعل شجارا يبرر به ذهابه اليها. أى مبرر ليحلل به خيانته. ربما تخطىء فتزود السكر فى قهوته اللى على الريحه. ربما تنساها فتفور فيذهب ( وش القهوه) الذى يحبه. أى خطأ بسيط .. أى خطأ. لكنها خيبت ظنه وصنعت له القهوه كما يحبها. أشعل سيجارته بينما يشرب القهوه. شربها بتمعن و هو يشاهدها تذهب إلى غرفة النوم. أنهى قهوته و تبعها. و نام بجانبها وجهه فى وجهها. قبلها.

كانت المره الأخيره لهما معا. إرتمى بجانبها بعدما أنهى مهمته الأخيره. نظرت له مبتسمه فلم يرد إبتسامتها. قام و إرتدى ملابسه. و هى تراقبه. لم ينطق أى منهما بأى كلمه و كأنما قد قال الصمت كل الكلام. خرج من المنزل و لم يعد مرة أخرى.


24 June 2012

الفاتحه للشهدا

سلام الله عليكم و رحمته
 أنتم السابقون و نحن اللاحقون
 السلام على الأحياء عند ربهم يرزقون
السلام على شهداء الحريه
الأحرار فى ملكوت ربهم
المظللون بالعرش
المنعمون بالعطف و المغفره
اللهم يا رب إجمعنى بهم فى مراتب الشهداء و الصديقين
اللهم يا رب إجمعنى بهم فى مراتب الشهداء و الصديقين

اللهم أمين اللهم أمين 

أهديكم الفاتحه و ثوابها لأرواحكم الطاهرة النقيه
لأرواحكم الحره



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ




قلبى أحمق

أعيد نشر هذه التدوينه بمناسبة إفنت 


قصيده من أقرب القصائد التى كتبتها إلى قلبى أتمنى تعجبكم


قلبى أحمق




قلبى لم يعرف حبا
لم يعزف نايا
لم يكتب شعرا
لم يبكى لم يغضب
او يشكو بعدا
قلبى خائن
♥♥♥♥♥♥
كم قبلت نساءا
و نمت فى احضان نساءٍ
لا اذكر لأيهن إسما
و ارتكبت اثاما لا تحصى
و تركت علامات و جروح لا تنسى
لكن قلبى ابدا لم يَصَدُق
فى عشق امرأة أخرى
الا انت
فقلبى احمق
لأنه صَدَق
انك انقى ما فى الكون
قلبى خاننى و احبك
قلبى مثل قلوب الناس جميعا
عندما يعشق
يُصبح احمق
و هكذا أحببتك

♥♥♥♥♥♥
سلمتك قلبى على طبق من فضه
و بنيت بين ضلوعى لك قصرا
و غزلت الشمس و القمر لك عِقدا
على جِيدك يتدلى
و سيرت النيل بين نهديك نهرا
فنهد يقطر نغما
و نهد يقطر شهدا
و بنيت لك الاهرام مَهرا
و صرفت لأجلك عشاقى
و عشقت فى ليلك السهدا
و بقيت وحدى
و اعتزلت الدنيا ذهدا
و صمت شهرا
و افطرت جمرا
و لما غبتى
بكيت عمرا
و لما عدتى
ناجيت ربى دهرا
ان يجعلك لى وحدى
لكنك كنتى حبيبتى مثلى
و قلبك مثل قلبى
ابدا لم يعزف نايا
ابدا لم يكتب شعرا
ابدا لم يعرف حبا

 ♥♥♥♥♥♥


23 June 2012

ذات الرداء الأحمر


إستيقظت ذات الرداء الأحمر كما العاده على العزف الصباحى المضطرب لجيرانها العصافير الساكنين فى الشجره الكبيره بجانب منزلها. دعكت عينيها الواسعتين فى فتور .تنهدت بينما تحاول جفونها أن تغمضا لتسرق لحظات سريعه من النوم متمسكة بأهداب حلم لذيذ. قامت على مهل لتنفذ روتينها اليومى إبتداءا من الحمام و صولا الى فطار بسيط مع امها و أخواتها الأربعه. تجلس فى حجر أمها لتعقد لها شعرها على شكل ضفيره ربطتها بشريطه زرقاء اللون. إرتدت ملابسها المدرسيه البنيه و فوقها الجاكت الأحمر الذى تحبه ولا تمتلك غيره.

الطريق الى المدرسه إمتلىء ببحيرات صغيره من أثار مطر الليله الماضيه. تقافزت حولها برشاقه. متحدية قوى الجاذبيه منحنية الظهر بسبب شنتطها المحمله بالكتب. وصلت المدرسه و أخذت موقعها فى الطابور. فى بداية الصف الذى يمثل فصل تانيه تالت واضعة شنطتها بجانبها. حيت العلم مع زميلاتها و بحماس أكثر منهم جميعا.ثم ذهبت إلى فصلها.

فى الفصل كما الطابور تجلس فى أول تخته. تفتح كراستها و تكتب التاريخ و تزين الصفحه بالبسمله و تكتب ما تمليه مدرستها المفضله أبله فايزه بتاعة العربى و الدين و الإنجليزى و الحساب. تسأل أبله فايزه فتكون هى أول من ترفع أصبعها الصغير محركة كل جسمها حركات غريبه كمن يريد دخول الحمام لأنها فعلا تريد أن تكون من تجيب. تذهب لتصحح كراسة الإملاء و تبتسم عندما ترسم لها الأبله فايزه نجمه بجانب علامة العشره من عشره.

فى الفسحه تجلس مع أعز صاحباتها فى حوش المدرسه يلعبن و يجرين برغم مطر الليله الماضيه الذى حول الحوش إلى مستنقع صغير. تحاول بقدر الإمكان ألا تتسخ ملابسها المدرسيه البنيه للتجنب توبيخ أمها و ألا يتسخ جاكتها الأحمر لأنها تحب أن ترتديه كل يوم. 

ينتهى اليوم الدراسى فتجرى خارج المدرسه فرحا كما زميلاتها. تقفز بنفس الطاقه  و الرشاقه الطفوليين برغم اليوم الطويل تمشى رويدا فى الشارع الخالى من الماره وقت الظهيره. يمر بجانبها توكتوك لونه بنى كملابسها المدرسيه  يقوده الذئب الذى يجب أن يكون موجودا فى كل حدوته من حواديت ذات الرداء الأحمر. يخطفها الذئب بين يديه القويتين. يكتم صرخاتها بيده ويعاونه ذئب أخر فى السيطره على قدميها حتى لا تفلفص من بين يديهم. من أين لها بكل تلك القوه حتى تقاوم هذين الذئبين. هل هى غريزة الأنثى الشريفه تدافع عن أعز ما تملك؟. قاومت. إستخدمت أسنانها فى العض و قدميها فى الركل و يديها الصغيرتين فى الصفع.قاومت. حتى أخر نفس. قاومت. حتى توقفت فجأه عن المقاومه, و عن التنفس, و عن الحياه.



♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أهدى هذه التدوينه لكل ذات رداء أحمر غدر ببرائتها ذئاب الإنس
♥♥♥♥♥♥♥♥♥

22 June 2012

الحب من بعيد لبعيد - حالم جبان

إن شاء الله دى هتكون أول مشاركاتى فى حملة التدوين اليومى أنا بدأت متأخر شويه بس مش مشكله بسيطه تتعوض إن شاء الله

قررت يكون موضوع التدوينات بتاعتى عن الحب من بعيد لبعيد .. زى ما بيقولوا كده الحب من طرف تالت .. .. و قررت إنى أبدأ بأول قصه قصيره كتبتها فى حياتى .. هى صحيح كنت كاتبها من زمان و عرضتها قبل كده هنا على المدونه بس هى أنسب حاجه أبدأ بيها التدوين فى الموضوع ده .. حالم جبــان

 

تفتحت عينى فجأه .. فقد استيقظت من غفوتى شعرت برأسى ثقيلا و جفونى يغالبها النوم .. بحثت عن ساعتى تحت الأوراق المتناثره على المكتب و قصاصات الورق المقطعه .. وجدت الساعه مدفونه بين طياتها بجانب فنجان القهوه المقلوب .. نظرت فى الساعه فوجدتها تخطت الثامنه بقليل .. يا ويلى هل فوت لقائها ..ارتديت الجاكت فوق ملابسى التى لم اغيرها من الامس .. و جريت خارج المنزل ... 

رأيتها تقف فى نفس المكان مثل كل يوم .. حمدت ربى اننى لم اتأخر .. أخذت نفسا عميقا أطرد به الخوف من قلبى و بدات اسير نحوها .. كنت احاول ان اكون واثق الخطى لكن عثراتى المتتاليه أظهرت توترى لكل الماره .. احسست برعشه خفيفه فى يدى تزيد كلما اقتربت منها .. و العرق يسيل على جبهتى و نفسى سريعا كأننى جريت لتوى مئات الأميال .. داريت يدى خلف ظهرى حتى لا تراهما يرتجفان .. اقتربت منها و وقفت امامها نظرت فى عينى مباشرةتسغرب حالى و شكلى .. و ابتسمت ابتسامه خفيفه و أشارت الى انى على ما يبدو لم انم جيدا .. لم أنطق .. لم أرد سؤالها .. نسيت الكلام و ضاعت منى الحروف .. تحولت ابتسامتها الباهره الى نظرة قلق لكن هذا لم يغير من جمال عينيها البنيتان .. فكأن عينى تثبتت بهما تحاول فك ألغاز سحرهما العجيب و إنجذابى الأعجب نحوهما .. سمعتها تسألنى عن حالى .. ما بك ؟؟ أفقت على صوتها الأخاذ .. لكنى لم أعرف كيف اجيب .. هل أخبرها ان كل ما يحدث لى هو نتيجة عشقى لها و إفتتانى بعينيها ..حاولت ان اتكلم .. لكنى لسانى تحجر ..حاولت تذكر اى شىء مما كتبته بالأمس على أمل ان اقوله لها لحظة اللقاء .. لقد أمضيت الليل بطوله أكتب و أمزق الأوراق على امل الا يتحجر لسانى امام عينيها لكن هيهات للسانى يعجزنى امامها و يحرجنى بهذا الشكل المهين .. إزدادت ضربات قلبى الذى يكاد ينخلع من بين ضلوعى .. شعرت بكل الناس ينظرون نحوى .. يعلمون حالى و ما بى .. و يضحكون على عاشق خانه لسانه و قلبه .. اه من نظراتهم و شماتتهم فى قلبى ..

و ماذا تعتقد هى بى ؟! هل تظننى مجنون ؟؟ ام تفهم ما فى قلبى ؟؟ و الحق اننى مجنون بها .. إبتسمت هى مرة أخرى و كأنها تحاول التهدىء من روعى و قالت ما بك ؟؟ السؤال الذى لم اعرف كيف أجيب عنه .. ما الذى جرى لى و لقلبى ؟؟ اه من الحب .. كيف لم أتذكر كلامى الذى استيقظت الليل بطوله احفظه و امليه للقمر .. على أمل إن نسيت ان يذكرنى .. لكن القمر أفل و أشرقت الشمس الحاميه تزيد قلبى نارا على ناره ..

إزدادت حيرتى و توترى مع مرور الثوانى .. و إزداد تعقد لسانى .. خاننى لسانى وقت ما احتجت اليه .. كل جسمى خاننى .. حتى قدماى ضعفتا و لم تعدا تتحملانى .. أكاد اسقط على الأرض .. فسندتنى بيديها .. لمست يدى بيديها .. تغير كل شىء .. أحسست بمرضى يشفى و بعقلى يعود عن صوابه و لسانى يعود عن خيانته .. حاولت ان أتكلم لكن الحروف كانت لا تزال ثقيله على لسانى كطفل ينطق الكلام لاول مره .. و قد كنت فعلا انطقها لاول مره أقول أحبك ..
أحسست الكلمات تنساب بين شفتى و تطير نحوها .. تطبع على خدها قبله .. لقد قلتها أخيرا .. أحسست كل من حولنا ينظرون نحوى  ثم نحوها .. إنتظرت الرد ..

كانت ثانيه أو أقل قبل أن تبدأ شفتاها بالتحرك .. لكنى احسستها سنوات .. ضاع فيها عقلى فى تخيلاته .. مئات الردود توقعتها .. لم يكن أى منها يبشرنى بخير .. لكن كلمة منها ردت عقلى من تيهه إلى الواقع .. لكن واقع أجمل .. تغير الكون كله و أنا أسمع منها أجمل رد .. قالت احبك.

كل شىء تغير فى سرعة البرق .. فالناس و الأشياء حولنا تختفى .. كنت فقط أنا و هى و صوت العصافير تطير حولنا و الأرض كأنها مفروشة بعشب أخضر .. احسست انى اطير .. شعرت بشفتاى تقابل شفتاها .. نسيت الدنيا و كل ما فيها .. أغمضت عينى و استسلمت .. شعرت حتى أنى قد نمت ..

لكن أيقظنى صوت منبه الساعه .. نظرت حولى فإذا بى كنت نائما على المكتب و إتخذت من قصاصات الورق وسادة لى .. بحثت عن الساعه فإذا بها مدفونة فى نفس اثمكان و تشير عقاربها الى الثامنه .. يا ربى هل كان هذا حلم ؟؟! لكنى لم أفكر كثيرا .. أسرعت الى ملابسى و ارتديتها و جريت خارج المنزل .. وجدتها تقف فى نفس المكان .. نظرت اليها من بعيد ثم التفت و عدت من حيث أتيت لأكمل نومى و أحلامى


يااااااااه هدون كل يوم



فيه ناس حلوه أوى عاملين حاجه إسمها حملة التدوين اليومى فى الفتره بين 22\6 لحد 22\7 .. هيكتبوا كل يوم تدوينه .. أنا قررت أشارك معاهم ..   يا رب قدرنى و أقدر ألاقى وقت أدون كل يوم .. 

و بما انى لسه مقررتش هدون عن ايه فهعتبر دى التدوينه الأولى و لا اقولك علشان انا فات منى يومين هخليها التدوينه التالته و خلاص يعنى هو حد هيعد ورايا
:D

17 June 2012

كل سنه و إنت طيب يا بوب

كل سنه و إنت طيب يا برادعى 
كل سنه وإنت طيب يا أرجل واحد فى بلد الكل ماشى فيها بقفاه

أحترمك و ستظل مثلا أعلى لى فى حبك للبلد دى

لأنك الوحيد الذى وضع الكرسى تحت رجليه و مصر فوق رأسه



معلومات عن البوب
نقلا عن شبكة رصد

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=365899993487116&set=a.280183138725469.58204.103622369714881&type=1


14 June 2012

إحنا أسفين يا مشير

بعد القانون الطوارىء فى شكله الجديد اللى صدر النهارده .. أى حد هيبدأ يتفلسف و يتكلم معايا فى السياسه أنا شخصيا هبلغ عنه و هعمل Unlike لصفحة كلنا خالد سعيد .. 
من النهارده انا بحب المشير و الجنزورى و شفيق و مبارك و طبعا بعشق توفيق عكاشه و بكره الثوره و البرادعى و حمدين و ابو الفتوح و برضه بكره توفيق عكاشه :D  .. انا لسه مخلص الكليه النهارده و متخرج جديد و ورايا كوم عيال عايز أربيهم .. إحنا أسفين يا مشير ..قصدى يا سيادة المشير
 
 

13 June 2012

الإمتحان الأخير


تخيل تدخل إمتحان بيخرجك من خانة طالب لخانة مهندس بترول .. أخر إمتحان .. سنين الذل انتهت .. مش هعمل شيتات تانى و مش همتحن ميدترمات تانى .. يااااااااااااااااااااه ... بعد خمس سنين مرار .. راحو بحلوهم و بمرهم بجد الحاجه الوحيده الحلوه فى الخمس سنين دول هم الأصحاب الرجاله الجدعان اللى أكتر من إخواتى ... طبعا كلهم رجاله لأن دفعتى هى الوحيده من 30 سنه اللى كلها رجاله .. 85 نفر و على رأى المثل قعدة الراجل بمية ست ...هههههههه.. دى مش عنصريه على فكره بس أنا مهيس حبتين علشان مش نمت من إمبارح و بكتب كلام أصلا مش راكب على بعضه خالص ... بس هعمل إيه ما أنا حاسس إنى من الكتر الفرحه هتشل

وبالمناسبه العظيمه دى أهديلكم أغنية يا صحرا المهندس جاى

:D:D:D:D:D:D


 

03 June 2012

بوست للتاريخ .. حتى لا أنسى الأمل ... محاكمة أبو قرن

هل يعقل ؟؟؟
هل ما أشاهده يحدث فعلا .. ما معنى أن يحبس مبارك و يخرج إثنان ؟؟؟


هل يحبس المجرم و يطلق مساعديه السته ؟؟

فقدت الأمل يوم وصل الشفيق إلى الإعاده
و فقدته ساعة سمعت الحكم
لكن أعاده إلى أولئك الصابرون المثابرون المرابطون فى التحرير

و فقط حتى لا أنسى الظلم .. و حتى لا أنسى دم هؤلاء الأحياء عند ربهم كتبت 


التعلب فات التعلب فات
و فى ديله سبع لفات
و الحق مات الحق مات
ماتهيصوا و تزقططوا يا بهوات
ضحكوا علينا و قالولنا الحق قادم
بس الكبار سقطت تهمهم بالتقادم
و الصغار انشغلوا عن الصراخ بالسكات
الحق مات الحق مات
لما سكتنا على الشهيد بيتقتل
قدام عنينا فى الساحات
لما حطيينا فى ودانا سدادات
علشان صراخ ام الشهيد ميأذيناش
يا حسرتى ع الامهات
و دمعونا مش بتسيل غير على مهند و نور
و بكره يا اولاد المره جاى علينا الدور
ما خلاص بقى القتل زى دخول الحمامات
ما رأيكم يا حضرات البهوات
فى الشهيد دمه مغرق ايديكم
لما ارتضيتم السكات
لما غميتم عنيكم بغمامات
ما رأيكم لما رضيتم القعاد
فى التكييفات
و الفرجه ع التليفريونات
و رفضتوا حتى اتنزلوا تشيلو الشهيد
رموه الكلاب فى صناديق الزباله
و اكتفيتوا بالقعدة ع القهاوى و ع البارات
فإشربوا النبيت متحلى بدم الشهيد
و ارضوا المبيت زى العبيد
فى احضان نسوان عبيد
ده بكره هييجى يومكم
و تترموا فى صناديق الزباله
فلا تندمو و لا تزعلو ما اصل خلاص
الحق مات الحق مات

ملعون أبوها الحمامه أم غصن زتون