31 December 2011

الفكره

الحق فكره .. العدل فكره .. الفكره يمكن أن تغير العالم .. الفكره ليست شخصا .. لا يمكنك أن تقبل الفكره و لا يمكنك أن تحتضنها .. و لا يمكنك أن تلمسها .. و بالتالى لا يمكن أن تقتلها .. لا يمكن أن تعتقلها .. الفكره هى الثوره .. تلك هى فكرتى عن الفكره
 
 

رحله - لساك دفا



لسّاك بـ رغم البرد ساكن ف الضلوع

و مالكش حضن يكلفتك


و بـ رغم خوف ساكن ف قلبك من زمان

قادر تكون انت الأمان


..قادر تكون انتَ الدفا


لساك مصرّ ان الدموع


قنديل فرح

..
..نازل على خدودك بـ يرقص فى الخفا


لساك تداوى فـ القلوب


مع ان قلبك كان يادوب


بيدوب فى احضان الشفا


!..لساك دفا


ازاى بتعرف تبقى بلسم للجروح


مع ان جرحك لسة حىّ


مع ان عتمة دنيتك..


! علقم


بتعرف تبقى ضىّ


لساك بـ تتشعبط فـ حبل لحلم جىّ..


...لساك بتقطع بالمودة


كل احبال الجفا




ياللى انت عكاز للخطاوى فى الدروب


لسة الوجع عارف يطبطب ع القلوب


لا الدنيا عن لوع الوجع ناوية تتوب


..ولا انت ناوى انك تبطل


فى العكارة...تكــون صفا

19 December 2011

اخر كلامى لحبيبى


اخر كلامى لحبيبى كان سلام
اتمنع بعده الكلام
و وقف الزمان
يتفرج على اللى كان
هى تبعد خطوه عنى
و انا فى نفس المكان
و يطاردنى الخوف
احساس جبان
و السؤال يجيب سؤال
هو مين اللى قال
ان بعدى عنك انتى
يا حبيبتى
هيريحلى بال
و هو بعدك عنى اصلا
كان ييجى ع البال
و المح فى عينيكى
دمعة حزن تقلتلنى
و ادعى ربنا يصبرنى
بس منين ييجى الصبر
دا فراقك فوق الاحتمال

16 December 2011

الباقى من الزمن ساعة

شهر الحزن يا أديب
أجل ... فقد رحل نجيب
يستحق أكثر من البكاء
وما لى بعده من حبيب
أشعلت شموسا جديدة
فى الادب ولن يخلفك منيب
حزنت رواياتك واجهشت
بالبكاء فى موقف رهيب

منقول .. و لا أعرف إسم كاتب الرثاء



كنت قد قررت أن أقرأ روايه جديده لنجيب محفوظ فى مئويته ... و من حسن حظى ان وقعت يدى على ( الباقى من الزمن ساعه ) ... فالروايه ليست سردا لأحداث و انما رؤيه صادقه لكيف أثرت هذه الأحداث فى تكوين الشعب المصرى و تكوين شخصيته ..  هى رحله فى مصر القرن الماضى ... ما بين حلوان و القاهره ما بين مظاهرات ثورة 1919 حتى مظاهرات رغيف العيش و التمرد على الإنفتاح فى عهد السادات ... رصد فى منتهى الواقعيه لحياة المصريين سياسيا و إجتماعيا فى قالب درامى عاصف ... الحقيقه من أروع ما كتب محفوظ  ... تستحق القراءه .(حمل الروايه كامله من هنا )


02 December 2011

لازلت احتفظ بصورتها



 
لازلت احتفظ بصورتها
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى
مازال قلبى يحاول
ان يسبح عكس التيار
يحاول ان يسامحها
افقراره هذا ام قرارى ؟
يقنعنى قلبى البائس ان فى قربها الجنه
و لما لا ففى بعدها النار
لكن كيف اسامحها ؟
كيف يعاود المركب الغارق الابحار ؟
حتى لو سامحت فكيف انسى
و تذكرنى كل يوم دفاتر اشعارى
يحدثنى قلبى احرق دفاترك
القها فى نهر جارف
القها فى ريح عاصف
خبئها بين الاقمار
كفاك عبثا و شعرا و ندما
و جمودا مثل المسمار
--*--
بل كفاك انت يا قلبى عبثا
اما ارهقك طول ابحارى
اما كرهت طول السهر
و الصلاة بالأسحار
كي يغفر ذنب ليس ذنبى
و لن يغفر مهما طال استغفارى
كفاك يا قلبى صبا لقلبها
و انت وحدك تعلم
كم بينكم من اسوار
و انت وحدك تعلم
كم عميق بحرها
كم يكثر فيه الموج
و الخيانات و الاسرار
انت وحدك تعلم
كم طويل طريقها
و لكم كرهت طول المشوار
فلقد اخدت قراراى
ان تبقى ذكراها غارقة
فى بحور افكارى
و ان تبقى صورتها تائهة
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى

..... H.S ....