16 December 2011

الباقى من الزمن ساعة

شهر الحزن يا أديب
أجل ... فقد رحل نجيب
يستحق أكثر من البكاء
وما لى بعده من حبيب
أشعلت شموسا جديدة
فى الادب ولن يخلفك منيب
حزنت رواياتك واجهشت
بالبكاء فى موقف رهيب

منقول .. و لا أعرف إسم كاتب الرثاء



كنت قد قررت أن أقرأ روايه جديده لنجيب محفوظ فى مئويته ... و من حسن حظى ان وقعت يدى على ( الباقى من الزمن ساعه ) ... فالروايه ليست سردا لأحداث و انما رؤيه صادقه لكيف أثرت هذه الأحداث فى تكوين الشعب المصرى و تكوين شخصيته ..  هى رحله فى مصر القرن الماضى ... ما بين حلوان و القاهره ما بين مظاهرات ثورة 1919 حتى مظاهرات رغيف العيش و التمرد على الإنفتاح فى عهد السادات ... رصد فى منتهى الواقعيه لحياة المصريين سياسيا و إجتماعيا فى قالب درامى عاصف ... الحقيقه من أروع ما كتب محفوظ  ... تستحق القراءه .(حمل الروايه كامله من هنا )


No comments:

Post a Comment