02 December 2011

لازلت احتفظ بصورتها



 
لازلت احتفظ بصورتها
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى
مازال قلبى يحاول
ان يسبح عكس التيار
يحاول ان يسامحها
افقراره هذا ام قرارى ؟
يقنعنى قلبى البائس ان فى قربها الجنه
و لما لا ففى بعدها النار
لكن كيف اسامحها ؟
كيف يعاود المركب الغارق الابحار ؟
حتى لو سامحت فكيف انسى
و تذكرنى كل يوم دفاتر اشعارى
يحدثنى قلبى احرق دفاترك
القها فى نهر جارف
القها فى ريح عاصف
خبئها بين الاقمار
كفاك عبثا و شعرا و ندما
و جمودا مثل المسمار
--*--
بل كفاك انت يا قلبى عبثا
اما ارهقك طول ابحارى
اما كرهت طول السهر
و الصلاة بالأسحار
كي يغفر ذنب ليس ذنبى
و لن يغفر مهما طال استغفارى
كفاك يا قلبى صبا لقلبها
و انت وحدك تعلم
كم بينكم من اسوار
و انت وحدك تعلم
كم عميق بحرها
كم يكثر فيه الموج
و الخيانات و الاسرار
انت وحدك تعلم
كم طويل طريقها
و لكم كرهت طول المشوار
فلقد اخدت قراراى
ان تبقى ذكراها غارقة
فى بحور افكارى
و ان تبقى صورتها تائهة
فى مكان ما بين دفاتر اشعارى

..... H.S ....

No comments:

Post a Comment