03 May 2012

مناجاه

قصيده أكثر من رائعه ..
من تأليف صديقى
رضا أحمد

وقفت عيناي امام البحر تناجي
والشوق يملأ مهجتي وكياني
والموج يعلو ثم يهبط كاسرا
وفتات الصخر صار منه يعاني
ناجيت البحر لطفا بالقلب الذي
يشكو اليك قسوة الخلان
وسالت الموج ما ذنب الصخر الذي
مزقته وكسرته بهوان
وجئت اليك رافعا شكوتي
من حزن قلبي وكثرة الحرمان
فقد بلغت من هذا العشق الذرا
وكدت افقد بسمتي وزماني
فامنن عليا فالحياة ببسمة
ووجه روحي نحو ذا الانسان
اني رايت ان حياتي بغيره
حزن وغم وفقد اماني
سالت دموعي عندما فارقته
وبكاء القلب كثرما اخزاني
طالت ليالي الحزن فالي متي
سهر بلا نوم وفراق ذي الاحزان
جئت اليك بقلب شاك منهزم
ام تراني ضللت فالعنوان
فاجابني ماذا تقول يا فتي
ان جودي علي العشاق مدي الازمان
ولكم لقيت من العشاق مواجع
اتوا الي كي امنيهم باماني
وتراكم الحزن علي ارواحهم
وتركتهم بلا شكوي ولا خذلان
واجابني صفها لي ولا تكن
في الحب ذا خوف ولا كتمان
فاجبته ماذا اقول لوصفها
ولا اجد للوصف فيها معاني
اني عشقت ذي الحياة لاجلها
وانا بها كالعاشق الولهان
في عينها نور يضاهيه القمر
وهمسها من اعذب الالحان
وفي شفتيها بسمة مرسومة
وضحكة من قلبها سيان
ولمسة من شعرها كانه
احلي من الحرير والكتان
في وجهها تري الانوار لاليء
وجمالها كاللؤلؤ المرجان
حورية في خدرها مكنونة
ومصونة بحيائها الرباني
اعطاها ربي من صفات حوريه
فنعم ذاك الجود من الرحمن
انها في قلبي شمس لا تغيب
وبدونها اصير سيد العميان
وبدونها اري الظلام ليالي
لا شمس تشرق ولا قمر اضواني
ملكت قلبي وانشغلت بها افكاري
وهام في عشقها قلبي ووجداني
وكيف بقلبي ان يعيش بغيرها
ونبض قلبي يموت بالفقدان
واني قطعت علي نفسي العهود
الا افارقها ولو لثواني
 

No comments:

Post a Comment